”المدينة المقدسة" .. رؤى المنيفي

مرحباً ايتها المدينة المليئة بالحزن ,بالفوضى ,والخذلان.. من زرع فيك كل هذه الخيبه ,ليس عدلاً أن اكتب لكِ وانتِ لاتقرئين , قبل الكتابه علي أولاً أن اسبح الله في عينيكِ سبع دقائق, واتلعثم لسبع أُخرى بعدها يفيض الشعر والغزل, قوية ٱنتي عندما تنيرين وانتِ مُطفِئه , تزهرين وانتِ ذابلة , اما التألق فهو ينبعث من خلال عينيك' لن استعظمك لأنك عظيمة, فأنتِ لستِ بقعة أرض على خارطة أنتِ قِبلة العشاق والمصلين وراحة للمنهكين ,واني كلماشعرت بالإستياء وليت وجههي شطر قلعتك المشرفه مؤدية فيهامناسك الحب والإخلاص لبيك ياتعز لبيك لبيك لاشريك لك لبيك هيا اهدم تلك المسافه الأن واحتضنها وطهر بذلك كل ماهو ملوث وذليل ,عزيزتي تعز بالرغم من اني لم استطع احتضانك بالشكل الكافي ولم اقبل وجهك طويلاً بسبب انشغالي عنك لفترة إلا اني لاأومن إلا بك انتِ فقط لاغيرك , فلا رب يُعبد سوى الله ولاجميلة إلا انتِ , فبينما العالم يقدس ايدي الرسامين والعازفين والعشاق أنا أقدس تعز خصيصاً, فهي الأكبر سناً وحباً, فقد خلق الغزل لها ولأجلها ,لها رائحة الخمر في عقول المدمنين فكلما نظرت إليها تشعر بأن عليك عناقها من جديد , كيف تكون مظلمه بينما باستطاعتها أن تضيء! الم اقل لكم بأنها مدينة لا بل اعجوبه, ربما من انتحرو منل كانو بحاجه لعناق طويل منها فهي بمثابةِ الضماد والجبر المتين, وعافية للمتعبين ‏كل البنات الجميلاتً اللاتي عرفتهن ، كن يتحاشين النظرإليها, فقد خلقت مُصممة بشكل هندسي دقيق، كأنهاِ بجمالها هذا تعتذر عن القسّوة الموجودة في هذا العالم,ولو تُرك الخيار لي لأخترتها بالأمس واليوم وغداً , وحدهاِ السلام حين يمتلأ العالم بالخراب , ستتجاوز الصعاب نعم ستتجاوزه كما يتجاوز الجندي جثث أعداءه في الحرب , كونو أقوياء كقلب مدينتي فمن يستمد قوته منها لن يهزم.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص