العمر الجني * للشاعر اليمني الكبير عبدالله قاضي

_ 2 _

عجبآ أهي الأشجار
ترحل في هذا الوقت من الأسحار

_ 3 _

عجبآ في هذا الوقت من الأسحار
” من يطرق أبواب ملو? الدنيا الفقراء ؟“
قالت وارتعشت :
يادر?ي أقول سنرحل هذه الليلة
يادر?ي أقول سنرحل !
خلِّ الطرق علی الباب أقول
سنرحلهذه الليلة يادر?ي
أقول سنرحل
ما في البيت سوی ?أسٍ یبهج في لحظات الشدة قلبينا
و?تاب
ليس سوی ?أسٍ و?تاب

_ 4 _

?فواعني حصار اليس? وظلم الدر?

_ 5_

?فا?م
?فوا عن هذاالصعلو? الأعمی
?فوا عنه الظلماء
?فا?م

_ 6 _

ياضوء عيوني ، هيا نرحل فالأشجار ارتحلت
قالت و نجيم الراعي أشعل موقدَهُ
والبردُ شديدُُ في ليلِ الجوعِ وليلِ الشرطة

_ 7_

ياصاحب ?م ألقت للريح وللنسيان ليالي النحس قصائد
?ان الحبر دموعي فيها
فافتح لي ياصاحب في أرض فتوحات?
واسل?ني في زمرة أحباب?

_ 8 _

أين أولي بهذا العمر الجني
و دليلي غاب
ونجيم الراعي أطفأ موقدَهُ في الأفق ولف ال?ونَ ضباب

_ 9 _

أبوابُ الدنيا مقفلةُُ من يفتحها
ولساني مرتوقُُ من يفتقها
ودموعي قصائدُُ من ي?تبها

_ 10 _

حضر الغائب يابهلول فمدَّ يدآ للغائب
قُدٴهُ صوب حظائر قدس?
وامنحه الفرحة في ليلة عرس?
وأطلعهُ صوامع عز?

_ 11 _

ياأحباب القلب
لو قلتم ?ان فتیً بالأمس يغنينا
?ان ويشجينا
يحضرنا في الأحلام فننساه
ماهمَّ فإني أمنح?م حق النسيان
ياأحبابي لو قلتم :
صار يقينا قبضاتِ الشرطةِ في الأحلام
يقينا شر َّ عيون الشرطة ” لا رحم الله الشرطة “
ي?فيني
” لا رحم الله الشرطة ي?فيني “