(حين أزهرت في عيوني أحزان البحر) * وضاح اليمن عبدالقادر

كنت حالما 
كنورس
أعطيت
البحر 
زمام امري ...
اسلمته مفاتيح قلبي ...
ولم اكترث بالريح 
خانتني المواعيد 
كالاغاني حين 
تحشرجت في 
اعماقي ...
نشيجا طويل .....
واسلمني البحر 
للموج تلو الموج 
تلو الحنين 
فأزهرت في عيوني 
أحزان البحر 
واستباحتني
ظلمة الشوق 
في ليالي 
المسافة اللامنتهى 
اه لو تعرف
"نهى "حزيران 
ما حل بالطفل 
المخبأ في دمي 
حين صادر المساء 
من عينيه حكاية 
الصبح ....
واسرجت قوافل
المآسي 
في عينيه 
ركابها 
...
هو الليل الاك 
لا صاحب
يستفيق ...
يداري الجرح 
فصول الحكاية 
لا حبيبة ....
لا وطن ...
ايها الغريب 
القابع عند اعلى 
شهقة 
للجرح ...
خذني كنورس 
يغني في انتظار 
الفجيعة ...
خذني لا تكترث 
فأنا نورس من بقايا 
البحر 
و انين الريح 
يجمع فتات العمر 
للوهم ...
ولا يكترث ....

                                   * الرياض 21 ايلول 2016

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص