اشتهيني الآن كما ينبغي لي وحدي ..*وضاح اليمن عبدالقادر

الاهداء / إلى رفيقي البهي عزت مصطفى 

كغيمة ماطرة
كساعة انتظار
كفراشة ملونة
كسيجارة مشتعلة
في فم أنثى غجرية ...

اشتهيني كصعلوك
لا يأبه بوجوه المارة
ولا متسكعي الطرقات
ولا مرتادي المقاهي
والنوادي الليلية

اشتهيني برفقة
صديق ك " عزت مصطفى"
نراود الغربة قسوتها
لا نكترث بهذه الليلة
الباردة ...
تترائ لنا سحنات
وجوهنا
في "النيل"
والنيل مرآتنا الغير
آبهة بكل هذا التعب ..

اشتهيني متمردا
ينشر الفوضى
وضجيح الأغاني
في محطات المترو
و داخل الميكروباص
وسيارات " الأوبر "
اشتهيني بحرا هائجا
وموجا عاصفا
وبقايا دخان ....

اشتهيني كما ينبغي
لي وحدي ان اكون
أنا الخارج من فم الغيب
أحجية للخلاص ..

*شاعر وقاص وفنان تشكيلي يمني مقيم في القاهرة

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص