وأنت تجتاز الطريق إلى الجهة المقابلة
تذكر :
أن الحرب لم تسدل الستار بعد
وأن قذيفة ما
سوف تلغي كل شيء
ربما ذبحتك الآن أو غدا
قبل أن تر وجهي
أو ترتب شعري المتناثر
وتلقي بظلالك على سيقاني,
الممتلئة بالحنآء
حينها فقط
ستسقط أحلامك على الرصيف
أو تحت عربة ما
.......
أما هذه المدينة البائسة
سرعان ما تتعثر بالفراغ
ستقظم أظافرها
وتسعل كعجوز مسن
.......
وأنت تجتاز الطريق إلى الجهة المقابلة
تذكر:
أن لوحة الاعلانات
لها يدان وأصابع
تمارس عاداتها السرية على السرير
فالمسألة ــ إذن ـ لاتخصك وحدك ...
إضافة تعليق