الثامنة من ليل الحرب..
والحب لا يزال متقدا
يُضاحك تحت الأنقاض..نشوة المدينة
ويستحم بالبكاء،
ربما يدلهُ أثر الدمع على بابٍ جديد..
نحن الذين...
- خدرتهم الحرب
- أسقطتهم في اللا حواس..
/نحس بانفعال...
لنغمٍ مــا..
يتلوى بأجنحة الحلم
يفتتحُ متاحف الحزن
يثقب جماجمنا بأسنان البكاء،
لا طعم لمدنٍ بلا لحن
شجرِ بلا عصافير
وباصاتِ بلا أغان
تهرول..
تغيبنا في سكة الضياع./
- سكنا الشوارع الدامية واللعلب الفارغة
- سكنا العربات القديمة..
- ألفنا خطوط النار..
- أقمنا علاقات مجنونة مع بنات «الكلاشينكوف»
- تسكعنا مع القذائف الخاطفة وامتلأنا «بزوامل» الموت....
/نحس بالحياةِ تتدفق
في ٱغنية مـا.. حافية الروح
تعدل طعم الوحشة في ذائقة الأغصان
وتبعث من تحت الـأكِمة رائحة المساء البهيج../
- لا نفكر بالحظ المتصاعد،
- لا نرقب انقشاع الرؤية المرعبة.
- نخيط وجه المدينة..
- نطوي شهقة الأحياء.. نكنس الرماد بالرماد.!!
- نتسلق المواجع.. نسد ثقوب الأرض..
/لا زال متسع لنغني،
لنتمايل
لننتحب كالمطر المتساقط على الأرض المتعبة،.
لنوقض الموتى
ونمنح بعض الدفء لبلادٍ سقطت في الفراغ..
__
دعني ٱغني مبتهجا
لا تقف على مطارق قلبي.. خافتة الضربات،
تنح عن أوتاري الواهنة.
دع وجعي المنساب يجعلني أكثر لمعانا..
إضافة تعليق