وعلي سبيل البدايات سأنهي هنا امراة يقدسها الدخان المتصاعد بغالون المتدينين؛ وأقصد فئة الضباب منهم.
رغم أنف الملح بصقت في البحر بقصيدة
متربصة بطعمي،
لا تحاول صد أنثى عن الغوص في المسميات،
وأنت تعلم أنها ترمم شقوق القيود في معصميها بلعاب ثغرك.
تكنس غبار العادات من رأسها باسمك،
تحدث الفوضي في حفلة الأسمنت، إثر بزوغ سرتها من عتمة القماش.
أنا امرأة تكره الأعمدة ،وتمقت السقف الجائع الذي يخون مصطلحه من أول رؤية لمتكور في إدارة ظهرها ويسقط.
لم أعد مهتمة بأزرار الكلام، شرسان داخل المعني، يلهثان تعطشا لخمرتك، أنهكهما الوقوف على ماركات السنتيان.
أحاول أن أروض النص على الأدب،
ورغبة التمرد تدفعني للخروج عارية،
فقط لتبكي الجدران في السر،
وتتوضأ الغربان.
لن أسعى على دحرجتي بسلاسة من دقونكم الطويلة،
أعلم كم دقن انتابه التساقط على إثري،
وكم عمودا أصيب بالإنارة على حيني.
سأتطوع أنا وأعيركم فمي لتفرغوا ما بكم من لغة.
على سبيل البدايات أيضا
وبسروالي الداخلي سألجم أناملكم حتى لا يتأذى تحرري مرة ٱخرى.
في كل حديث تلفحكم حرارة أناملي
فتجففون جيوبكم بمسحوق إبطي
وتتساقطون.
أريد أن أكون سيئة للحد الذي يطهر نصوصي من لعانتكم
ربما لإني امرأة مختلفة لا ترعبني العاصفة،
ولا أفكر بربط شعري بعد الآن.
كلما ازدادت العاصفة تطايرت خصلاتي لتخدش الحناجر.
هكذا رغبت بمشاغبة سيكولجية أدسها في الأدمغة
لتفوح من الأفواه رائحة تقدس أنثى خوارزمية الضوء.
إضافة تعليق