لولا الرئيس ( هادي) لكانت ....... ؟

لماذا الحملة الإعلامية على فخامة الرئيس هادي لمجرد انه اصدر قرار بتغيير محافظ شبوة ؟!

لا مبرر للنيل من فخامته تحت ذريعة تغيير محافظ وتعيين آخر ... اخجلوا !!

تغيير المحافظين بند من بنود اتفاق الرياض ، وتاخير تغيير بقية المحافظين مرتبط بعملية التوافق على البدائل ...

يجب ان يعرف الجميع أن الوضع الذي تعيشه اليمن لم بعد قراره محلي أو بصلاحيات دستورية للرئيس !!

الامر مختلف في ظل وجود قرار الرباعية ، ولعل اتفاق الرباض اضاف واقعا توافقيا جديدا على الارض والقرار والمصالح ونوازن الدولة نهايكم عن تجاذبات المشاريع الاقليمية والدولية .... 

هكذا يجب ان تقرأ المعادلة في ظل توازنات مترتبات الحرب ...

المشكلة لا يمكن اختزالها في قصور اداء رئيس الجمهورية حين نبعد النظر في حتميات التاثير بوجود اثقال الرباعية المؤثرة في القرار الاقليمي والدولي ويقابلها في المعسكر الاخر طهران ...!!

لقد تجاوز الصراع جغرافيا اليمن جين استدعاء ملف الصراع الايراني في المنطقة كلها وربطها بقضايا خلافية مع الطرف الامريكي ومحورها ....

ثمة تواجد دولي في حرب اليمن وصراع القوى الدولية التي لا يراها البعض ...

ان ثمة اسباب للوضع الذي تعيشه اليمن مردها لمشروع ايران في اليمن وانقلابه المشؤوم ...

لاتوجد قوة صبر وتحمل في رئيس آخر مقارنة بالرئيس عبدربه منصور هادي ، وخاصة في هذا العمر في مواجهة حجم الضغوطات 

لو كان غيره لكان فارق الحياة أو أصيب بجلطة دماغية ...

يبدو طيبة الرجل وعدم اكتراثه بمايقال صده ويستهدف شخصه ورزانته ورفضه استغلال سلطاته في جلب ابواق وتمويل مطابخ الحرب الكلامية اتاحت مجال للبعض النيل من شخص الرئيس ورمزبته ...

اعتاد ( هادي ) عدم الحديث كثيرا ولا يحب البروجندا الإعلامية هكذا رجل وقار لا يتحدث كثيرا ، يتميز بالغموض والصمت هكذا تقرأ شخصيته ...!

يتعامل بمسؤولية وتسامح تحمل مهمة قيادة الدولة تفرض عليه مجالا للتسامح .

والقبول بإدارة المعادلة والتوازنات داخليا .

ما الذي يراد منه البعض الذين يعملون في بيئة سياسية غير ناضجة ؟

أهل تريدونه يعبر عن رغبات فصيل سياسي ما ؟

ومنطلقاته الايدلوجية ...؟!

ام ان مهامه والتزاماته امام الاشقاء تفرص عليه حدود من الصبر والتعاطي خارج السياسة ....

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص