الكذبة الأكبر في تاريخ اليمن كله كانت شعارات ثورة ٢٠١١ وزيف ونفاق قياداتها..
خطابات حميد وشلة المخربين
الكذبة الكبرى التي دفع اليمنيون ثمنا باهظا لتصديقها.
قالوا للناس
انتم جوعى وستشبعون..
فقراء وسنغنيكم.. وفعلا غنوا الشعب ولكن على (الطريقة البلدية).
مظلومون وسننصفكم.
وانهالت معاول هدمهم على دولة مكتملة الأركان.
فككوا الجيش، دمروا الاقتصاد ونهبوا ثروات البلد ونقلوها الى الخارج.
وحينما تداعت الدولة واقترب موعد سقوطها كانوا اول الهاربين..
وفروا تاركين كل شيء خلفهم الا أموال الشعب حملوها معهم...
تركوا الخيبات والأسى والوجع للشعب وتنقلوا بين الفنادق الفارهة ومطارات العالم..
وهاهو اليوم حميد الاحمر يفتتح المشاريع حول العالم..
وهو ذات الرجل الذي ادعى يوما بأن غيره هو من نهب ثروات البلد وغيره من فعل وفعل..
وهو الرجل الذي وعد الشعب وكذب.
هذه دولة حميد.. الكثير من مال الشعب، الكثير من الشعارات الفارغة..
يخطئ من يظن ان امثال هؤلاء يمكن ان يكونوا عونا للشعب او مصدر نجاة.
وانا اشاهد حميد يفتتح هذه المشاريع في الخارج سألت نفسي..
كم منزلا دمرته الحرب في اليمن عمّره حميد؟
كم من اسرة مكلومة واساها؟
كم من جريح داوى جراحه..؟
كم من اسرة جائعة اطعمها؟
لاشيء من هذا...
لاشيء عمله غير انه خرّب البلد وجلس عابثا على تل ثرواتها..
هذا هو حميد..
وهذه هي دولته المزعومة ..
ولن يمروا