وقال نعمة إن صومعة بيروت الموجودة داخل المرفأ دمرت والقمح داخلها تلف، لكن "البلاد تملك
مخزونا كافيا" من القمح، كما أن "هناك سفنا في الطريق لتغطية الاحتياجات"
وأظهرت صور ما بعد الانفجار صوامع القمح وهي مدمرة في مرفأ بيروت، مما أثار الشكوك بشأن قدرة البلد على تلبية احتياجات المواطنين خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الوزير أن احتياطيات الحبوب تكفي "لأقل من شهر"، مشيرا إلى أن "هناك حاجة لمخزون آمن من القمح يكفي 3 أشهر على الأقل في أي وقت".
وأوضح المدير العام للوزارة محمد أبو حيدر، أن لبنان "ليس أمام أزمة طحين"، وتابع: "لدينا 35 ألف طن من الطحين في المطاحن تكفي لمدة شهر، ولدينا 28 ألف طن في 4 بواخر وسننقلها إلى مرفأ طرابلس. وسنجري فحوص في مختبرات للقمح لكي لا يتعرض أي مواطن للضرر".
وفي السياق ذاته، قال مدير ميناء طرابلس إن صومعة ميناء بيروت لا تزال قادرة على تخزين 120 ألف طن من الحبوب، موضحا أنه سيجتمع في وقت لاحق مع وزير الأشغال العامة لبحث القدرات على تخزين القمح، وتحويل السفن التي تحمله.
وأضاف أن ميناء طرابلس لا يحوي صوامع حبوب، لكن "من الممكن نقل القمح مباشرة إلى المخازن الواقعة على بعد كيلومترين تقريبا".